مرحباً بكم في الدورة الافتتاحية رواد الأعمال في الشرق الأوسط 100 ! يحتفي هذا العدد الخاص الذي استغرق إعداده عاماً كاملاً ببعض قصص النجاح الأكثر إلهاماً في المنطقة.
على مدار العام الماضي، قام فريق التحرير لدينا بتحليل دقيق ليس فقط لكل فرد ظهر في المنشور ولكن أيضًا للعديد من الذين لم يتم اختيارهم. ومن بين مجموعة أولية من 628 اسمًا، تم تخصيص هذا العدد للمئة شخص الأخيرين الذين يستحقون في رأينا مزيدًا من التقدير.
كيف اخترنا الـ 100 النهائية؟
لم تكن المهمة سهلة، نظراً لوتيرة النمو المتسارعة في العديد من القطاعات في المنطقة. يمكن تعريف القوة في أبسط أشكالها بأنها “القدرة أو القدرة على فعل شيء ما أو التصرف بطريقة معينة”.
يمكن تفسير هذا المفهوم بعدة طرق. ولأغراض هذه القائمة، ركز محررونا على عدة معايير رئيسية:
- التأثير الاقتصادي
ما الذي فعله فرد ما للتأثير بشكل كبير على اقتصاد المنطقة؟ يمكن أن يكون خلق فرص عمل جماعية، مثل جهود محمد العبار، الذي يوظف الآلاف عبر شركاته العديدة. أو قد يكون خلق ثروة للآخرين، مثل كينجسلي أدفاني، الموهبة الاستثمارية الرائعة التي تقف وراء شركة ألو. - التأثير الثقافي/المجتمعي
كم عدد الأشخاص الذين تأثروا بشكل إيجابي بعمل الفرد؟ يبرز هنا عبد المجيد الصخان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة تمارا، حيث بلغ عدد مستخدمي منصته أكثر من 10 ملايين مستخدم. يمكن العثور على قصص مماثلة في كريم أو في عمل طلال القداح الذي ساعد عدداً لا يحصى من الأفراد على شراء منازل أحلامهم أو الاستثمار فيها. - النجاح المالي
على الرغم من عدم إفصاح جميع الشركات عن البيانات المالية، إلا أننا نظرنا إلى نمو الإيرادات والأرباح، بالإضافة إلى التقييمات السوقية حيثما توفرت. على سبيل المثال، يسلط التقييم السوقي المثير للإعجاب لشركة VURSE الضوء على سرعة بناء الإمبراطورية التي تحدث في المنطقة، حيث تصل قيمة العديد من الشركات بسرعة إلى مئات الملايين من الدولارات. - الابتكار
وهذا يتجاوز التكنولوجيا الجديدة ليشمل كيفية تسويق المنتجات بشكل مختلف. لننظر إلى منى قطان وعلامتها التجارية “كيالي” – على الرغم من ازدحام سوق العطور في السوق، إلا أنها تمكنت من الحصول على حصة سوقية كبيرة من خلال الابتكار والعلامة التجارية الاستراتيجية. - إرث
بينما نحتفل بالعديد من قصص النجاح الشابة، من المهم بنفس القدر أن نكرم الأفراد الذين كان لهم تأثير دائم على مر السنين. ومن بين هؤلاء الأساطير فادي غندور، الذي أسس شركة أرامكس، والسير تيم كلارك، الذي جعلت قيادته طيران الإمارات واحدة من أنجح شركات الطيران في العالم. تُعد إنجازاتهم علامات فارقة ستظل مؤثرة لعقود من الزمن.
من المهم أن نلاحظ أن هذه القائمة هي لقطة من النجاح. ولو سمحت المساحة، لكان بإمكاننا بسهولة توسيع قائمة الـ 100 الناجحين! ما توضحه هذه القائمة هو أنه عندما يتعلق الأمر بالنجاح، والمجازفة، وخلق الثروات وفرص العمل، وفي بعض الحالات، تغيير العالم، فهؤلاء هم الأفراد المائة الذين تفوقوا في عام 2024 على البقية.